فما طلب المعيشة بالتّمنّي ... تجِئْكَ بِملْئها يوماً ويوماً وورد البيت الثاني فقط في "مجاز القرآن" ١/ ٤١٣ كرواية المذكر بخلاف (تجيء)، "تفسير أبي حيان" ٥/ ٤٤٣ كرواية الواحدي بخلاف (يجئك بملئها)، "الدر المصون" ٧/ ١٥٦ كالواحدي بخلاف (بملئها). (٢) انظر: "العين" (حمو) ٣/ ٣١٢، "المقصور والممدود" للفراء ص ٤٩، "المحيط في اللغة" (حمو) ٣/ ٢٢٩، "الصحاح" (حمأ) ١/ ٤٥، "المفردات" ص ٢٥٩، "الأساس" ص ١٤٠ "عمدة الحفاظ" ١/ ٥١٨،"متن اللغة" ٢/ ١٥٧، وقد وردت متحركة في "العباب الزاخر" للصغاني أ/ ٤٥ قال: الحَمَأُ والحَمَأَةُ: الطينُ الأسودُ، وكذا وردت ساكنة ومتحركة في "التاج" (حمأ) ١/ ١٤٠، ونسب تحريها إلى أبي على القالي في كتابه المقصور والممدود [لم أقف عليه]، وقال: الحَمَأُ: الطين المتغيِّر، مقصورٌ مهموزٌ، وهو جمع حَمَأَةٍ، كما يقال قَصَبَةٌ وقَصَبٌ، ومثله قال أبو عبيدة، ثم قال: وقال أبو جعفر: وقد تُسَكَّن الميمُ للضرورة في الضرورة، وهو قولُ ابنِ الأنبارىِ. (٣) ورد في "تهذيب اللغة" (سن) ١٢/ ٣٠١ بنصه، الغريب أنه أورد قولين لأبي عمرو لكنه نسب عبارة التهذيب لابن السِّكِّيت -كما ذكرها الأزهري- ولم ينسب عبارة إصلاح المنطق -التالية- لابن السكيت.