بأنَّك كنت الربيع المُغِيثَ ... لِمن يَعتريك وكنت الثِّمالا وورد البيت الثاني في "الخزانة" ١٠/ ٣٨٢، "شرح التصريح" ١/ ٢٣٢ وفيهما: (ربيع)، و (وأنْك) بدل (وقدْماً). وورد البيتين بلا نسبة في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٩٠، "الإنصاف" ص ١٦٩ برواية (الصِّبْيَةُ) بدل (الضيف)، "اللسان" (أنن) ١/ ١٥٦، "الخزانة" ٥/ ٤٢٧، وورد البيت الثاني فقط وبرواية (وأنْك) في: "أوضح المسالك" ص ٦٦، "المغني" ص ٤٧، شرح الأشموني ١/ ٤٤١. (والمرملون) هو من أرمل القوم؛ إذا نفدَ زادهم، (المُجْتدون) الطالبون، (شَمالا) الشَّمال ريحٌ تهبُّ من ناحية القُطْب، وخصها بالذكر لأن وقتها تقل الأرزاق وتنقطع السُّبُل ويثقل فيه الضيف، مما يجعل الجود فيه غاية لا تدرك، (بأنْك ربيعٌ) ربيع الزَّمان، (والغيثٌ) المطر والكلاء يَنْبُت بماء السماء، (مَرِيعٌ) خَصيب كثير النَّبات، (الثِّمال) الذُّخر، وقيل: الغِياثُ. (٢) اختلف في نسبته على أقوال، انظرها في عزو البيت. (٣) وعجزه: ليس الإمامُ بالشَّحيحِ المُلْحِدِ نُسب إلى حميد بن مالك الأرقط [من شعراء الدولة الأموية] في: التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه [ملحق بأمالي القالي] ٣/ ٦١، "اللسان" (خبيب) ٢/ ١٠٨٧، =