(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٩٠، بنصه. (٢) "تهذيب اللغة" (روح) ٣/ ١٧٦٨، بنصه. (٣) في جميع النسخ: (يحي)، ويستقيم السياق بالمثبت، وهو موافق لما في المصدر. (٤) ليس في مجازه، وورد منسوباً إليه في: "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥٤ أ، بنحوه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٨، الفخر الرازي ١٩/ ٢٢٠، "تفسير القرطبي" ١٠/ ٦٧، وهو قول ضعيف جدًّا، والصحيح هو الأول كما ذكر. (٥) قال القاسمي: {من أَمرِهِ} بيان للروح، أو حال منه، أو صفة، أو متعلق بـ {ينزل}، وقال الفخر الرازي: وقوله: {من أَمرِهِ} إن ذلك التنزيل، والنزول لا يكون إلا بأمر الله تعالى، ونظيره قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: ٦٤] ونحوها، فكل هذه الآيات دالة على أنهم لا يقدمون على عمل من الأعمال إلا بأمر الله تعالى وإذنه. انظر. "تفسير الفخر الرازي" ١٩/ ٢٢٠، والقاسمي ١٠/ ٧٨.