للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عباس من طريق عكرمة، {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ} قال: النسل (١)، وروى الأزهري عن ابن هاجك (٢) بإسناده عن ابن عباس، {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} قال: نسل كل دابة (٣).

قال (٤) الأزهري: وهذا يوافق قول الأموي (٥)، روى أبوعبيد عنه: الدفءُ (٦) عند العرب: نتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها (٧)، قال الفراء:


(١) ورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٤، و"تفسير الماوردي" ٣/ ١٧٩، وقد روي عن ابن عباس تفسيرها بتفسير العامة، أخرجه الطبري ١٤/ ٧٩ بعدة روايات، وانظر: "تنوير المقباس" ص ٢٨٢، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٢٠٦، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، ولذلك حمل النحاس تفسير ابن عباس: بالنسل، على المنافع لا الدفء، مع أن قوله التالي الذي رواه عنه ابن هاجك يؤكد تفسيره لـ {دِفْءٌ} بالنسل.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) لم أقف عليه في التهذيب، وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٣٥٣) بنصه، والطبري ١٤/ ٧٩، بنصه من طريق عكرمة جيدة، وورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٢٨، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ٧٠، وانظر: "اللسان" (دفأ) ٣/ ١٣٩٣، و"عمدة الحفاظ" ٢/ ١٣، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٢٠٦، وزاد نسبته إلى الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٤) (قال) ساقط من (ش)، (ع).
(٥) أبو محمد، عبد الله بن سعيد الأموي اللغوي، لقي العلماء، ودخل البادية، وأخذ عن فصحاء الأعراب، وأخذ عنه العلماء كأبي عبيد، وأكثروا في كتبهم، كان حافظًا للأخبار والشعر وأيام العرب، وكان ثقة في نقله، من كتبه: (النوادر)، (رحل البيت). انظر: "طبقات النحويين والبلاغيين" ص ١٩٣، و"إنباه الرواة" ٢/ ١٢٠، و"البلغة" ص ٣٠٩، و"البغية" ٢/ ٤٣.
(٦) في جميع النسخ: (الدفؤ)، والمثبت موافق لجميع المصادر.
(٧) لم أجده في غريبه، وورد في "تهذيب اللغة" (فاد) ٢/ ١٢٠٣، بنصه، وانظر:=

<<  <  ج: ص:  >  >>