(١) أخرج ابن جرير بسنده عن السدي عن أبي مالك، وعن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخذوا الضلالة وتركوا الهدى. "تفسير الطبري" ١/ ١٣٧، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" عن السدي ١/ ٥٠، وانظر. "تفسير ابن كثير" ١/ ٥٦. (٢) في (ب): (ولكنهم). (٣) للعلماء في معنى الآية أقوال ذكرها ابن جرير في "تفسيره" وهي: منهم من قال إن معنى اشتروا استحبوا كما قال: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فصلت: ١٧]، فالمعنى اختاروا الضلالة على الهدى. ومنهم من قال: إنهم كانوا مؤمنين وكفروا، ولو كان الأمر على ذلك لكان هؤلاء تركوا الإيمان واستبدلوا به الكفر، وهو المفهوم من معاني الشراء والبيع، ولكن دلائل الآيات في نعوتهم دالة على أنهم لم يكونوا مؤمنين قط، إنما أظهروا الإيمان كذباً. ومنهم من قال: المراد أخذوا الضلالة وتركوا الهدى، فكل كافر مستبدل بالإيمان كفرا، وهذا ما اختاره ابن جرير وهو أختيار أكثر المفسرين. انظر "تفسير الطبري" ١/ ١٣٧ - ١٣٩، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٥٧، "تفسير ابن عطية" ١/ ١٨٠، و"تفسير القرطبي" ١/ ١٨٢ - ١٨٣، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٥٦. (٤) لأن حذفها أولى لأن الواو دخلت لمعنى والألف لم تدخل لمعنى "البيان" لابن الأنباري ١/ ٥٨.