(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٠٣، بنصه. وقد ردّ الألوسي القول بأن خوفهم ليس إلا خوف إجلال ومهابة لا خوف وعيد وعذاب، بقوله: {وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (٢٨) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ} [الأنبياء].(٢) أورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٢٢٥، وعزاه للخطيب في تاريخه [لم أقف عليه]، وانظر: "تفسير الرازي" ٢٠/ ٤٤، و"تفسير الألوسي" ١٤/ ١٥٩، وأورداه بصيغة التمريض، وانتصر له الفخر الرازي وردّه الألوسي -كما مرّ في الحاشية السابقة-، وورد بلا نسبة في "تفسير أبي حيان" ٥/ ٤٩٩، وأبي السعود ٥/ ١١٩.(٣) ورد في "تفسير مقاتل" ١/ ٢٠٣ ب، بنحوه، وانظر: "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٤٥٤، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١١٣، وأبي حيان ٥/ ٤٩٩.(٤) وفي هذا المعنى تكلُّف وصَرْفٌ لِلَّفظ عن ظاهره؛ فالفوقية هنا صفة لله وليس للملائكة.(٥) ورد في "تفسير مقاتل" ١/ ٢٠٣ ب، بنحوه، و"تفسير الماوردي" ٣/ ١٩٢، بمعناه, وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٢٣، وابن الجوزي ٤/ ٤٥٤, و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١١٣, و"الشوكاني" ٣/ ٢٣٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute