للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاء الشِّتاءُ ولَمَّا أتَّخِذْ كِنَنًا (١) ... يا وَيْحَ نَفْسِيَ (٢) من حَفْر القراميص (٣)

والسَّكَنُ: ما سَكَنْت، وقال الزجاج: أي مَوْضِعًا تَسْكُنُون فيه (٤)، قال مجاهد وغيره: يعني المساكن من الحجر والمدر (٥).


(١) في (أ)، (د): (كِنانًا)، والمثبت من: (ش)، (ع)، وقد انفرد الواحدي برواية (كِنًا)، بينما ورد في غيره (سنكنًا) و (ربضًا)، وليس في رواية الواحدي ولا رواية (ربضًا) شاهد -إلا بالمعنى-، إنما الشاهد في رواية "سكنًا" كما سيأتي في توثيق البيت.
(٢) في (أ)، (د) زيادة كلمة (قلبي) كالتالي: (ياويح قلبي نفسي) والمثبت من: ش، ع وهو الصحيح؛ لإغناء كلمة نفسي عنها، ويؤكد ذلك خلو رواية التهذيب منها.
(٣) ورد في "تهذيب اللغة" (قرمص) ٣/ ٢٩٤٦، وفيه: (رَبَضَاً) بدل (كناناً)، وبدون كلمة (قلبي)، وورد بلا نسبة برواية:
جاء الشتاء ولمّا أتخذ ربضًا ... يا ويح كفَّيَّ من حفْرِ القراميص
في "جمهرة اللغة" ١/ ٣١٤، ٢/ ١٢٠١، و"تهذيب اللغة" (ربض) ٢/ ١٣٤٤، و"مقاييس اللغة" ٢/ ٤٧٨، و"الصحاح" (قرمص) ٣/ ١٠٥١، (ربض) ٣/ ١٠٧٦، و"تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ٩١، وفيه: (سكنًا) بدل (ربضًا، و"الأساس" ٢/ ٢٤٧، و"اللسان" (قرمص) ٦/ ٣٦٠٦، (ربض) ٣/ ١٥٥٩، و"التاج" (قرمص) ٩/ ٣٣٣، و"تفسير أبي حيان" ٥/ ٥٢٣، و"الدر المصون" ٧/ ٢٧٣، فيهما برواية: (سكناً) و (نفسي)، (ربض): قال ابن فارس: الراء والباء والضاد أصل يدل على سكون واستقرار، والرَّبَض: ما حول المدينة؛ ومسكن كلِّ قوم رَبَضٌ، ويقال: لفلان رَبَضٌ يأوي إليه: وهو كل ما سكن إليه من امرأة أو قرابة أو بيت. (قرمص): قال ابن السكيت: القراميص: حُفَرٌ صغارٌ يستكِنُّ فيها الإنسان من البرد، الواحدة: قُرْمُوص.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢١٥، بنصه.
(٥) ورد بلا نسبة في "تفسير الطبري" ١٤/ ١٥٤، بنصه، والثعلبي ٢/ ١٦١ أ، بنصه، والبغوي ٥/ ٣٥، والخازن ٣/ ١٢٨، والذي في "تفسير مجاهد" ص ٤٢٣، قال: تسكنون فيها، وأخرجه الطبري عن مجاهد بهذه الرواية، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٢٣٧، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>