للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: هو الذي يريد اللهَ بقلبه وعمله (١).

وقال سعيد بن جبير: يعني الراجعين إلى الخير (٢).

وقال عبيد بن عمير: الذين يذكرون لأبويهم ويستغفرون (٣).

ورُوي أنه قال: الأوَّابُ: هو الذي يقول: اللهم اغفر لي [ما] (٤) أصبت في مجلسي هذا (٥).

وقال أبو إسحاق: الأوَّاب: هو الراجع إلى الله سبحانه في كل ما أمر به، المُقْلع عن جميع ما نهى عنه، يقال: آب يؤوب أوْبًا: إذا رجع (٦).


= طرق، وورد في "تفسير الجصاص" ٣/ ١٩٧، بنحوه، و"الثعلبي" ٧/ ١٠٧ أبنصه، و"الماوردي" ٣/ ٢٣٩، بنحوه، و"الطوسي" ٦/ ٤٦٨، بنحوه.
(١) ورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٦٥، بنحوه.
(٢) أخرجه "الطبري" ١٥/ ٧٠ بنصه من طريقين، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٤٢ بنصه، و"تفسير الجصاص" ٣/ ١٩٧ - بمعناه، و"الثعلبي" ٧/ ١٠٧ أبنصه، و"الماوردي" ٣/ ٢٣٩، بنحوه، وأخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ٤٣٨ بنصه، وورد في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٦٨، بنحوه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣١٠ وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا.
(٣) لم أقف على هذا القول، والذي ورد عنه في المصادر، أنه قال: الذين يذكرون ذنوبهم في الخلاء فيستغفرون الله. انظر: "تفسير الطبري" ١٥/ ٧٠، و"معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٤٣، و"تفسير الثعلبي" ٧/ ١٠٧ أ، و"ابن الجوزي" ٥/ ٢٦، و"القرطبي" ١٠/ ٢٤٧، و"الدر المنثور" ٤/ ٣١٨ وعزاه إلى هناد.
(٤) زيادة يقتضها السياق -كما في جميع المصادر- وفي جميع النسخ: أصبت بدون (ما).
(٥) أخرجه "عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٧ بنصه، و"الطبري" ١٥/ ٧١ بنصه، وورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ١٠٧ أبنصه، انظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ٤١.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٣٥ بنصه، وهذا القول -وهو قول ابن عباس وابن المسيب- هو الذي رجحه الطبري؛ قال: لأن الأواب إنما هو فعَّال، من قول القائل: آب فلان من كذا؛ إما من سفره إلى منزله، أو من حال إلى حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>