(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٤٠ بنصه تقريبًا. (٣) البيت لعامر بن جُوَيْن الطائي (جاهلي). (٤) في جميع النسخ: (والأرض)، والتصويب من المصادر. (٥) وصدره: فلا مُزْنَةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها وهو من شواهد سيبويه في "الكتاب" ٢/ ٤٦، وورد في "شرح المفصل" ٥/ ٩٤، و"اللسان" (بقل) ١/ ٣٢٨، وورد غير منسوب في "الخصائص" ٢/ ٤١١، و"المحتسَب" ٢/ ١١٢، و"الحجة للقراء" ٤/ ٢٣٨، و"أمالي ابن الشجري" ١/ ٢٤٢، ٢٤٦، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ٢٦٣، و"الخزانة" ١/ ٤٥، ٤٩، ٥٠، ٧/ ٤٣٧. (مزْنة): واحد المزن، وهو السحاب يحمل الماء، (الودق): المطر، (أبقل): أخرج البقل، وهو من النبات ما ليس بشجر؛ وهو الذي لا تبق له أُرُومة على الشتاء بعدما يُرعى. والشاعر يصف أرضًا مخصبة بكثرة ما نزل بها من الغيث، والشاهد: حذف علامة التأنيث مع إسناد الفعل إلى ضمير المؤنث، على تأويل أن الأرض مكان، فكأنه قال: ولا مكان أبقل إبقالها، والمكان مذكر.