(٢) في (أ)، (د): (وذكرو ذلك)، والمثبت من: (ش)، (ع). (٣) ورد لهذه القصة عدة روايات، منها ما رواه الشيخان، البخاري (١٢٥) كتاب: العلم، باب قول الله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، ومسلم (٢٧٩٤)، في الجنة والنار، باب سؤال اليهود النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الروح. عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: بينا أنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في حرث وهو متكئٌ على عسيب إذ مرّ اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقال: ما رابكم إليه؟ [أي ما إربكم وحاجتكم إلى سؤاله] وقال بعضهم: لا يستقبلُكم بشيء تكرهونه، فقالوا: سلوه، فسألوه عن الروح، فأمسك النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يردّ عليهم شيئًا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحيُ قال: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، أخرجه أحمد ١/ ٣٨٩، والبخاري (٤٧٢١) التفسير، الإسراء، ومسلم (٢٧٩٤) الموضع السابق، والترمذي (٣١٤١) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٢٦٣، والنسائي في "تفسيره" ١/ ٦٧٠، و"الطبري" ١٥/ ١٥٥، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٥٩، وأبو نعيم في "الدلائل" ٢/ ٣٥٧، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٨٩، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٨٢، و"الثعلبي" ٧/ ١١٩ ب، وأوردها المصنف في "أسباب النزول" ص ٢٩٩، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٦١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في الدلائل, وليس فيها؛ بل في "الأسماء والصفات". (٤) "تفسير مجاهد" ١/ ٣٦٩ , وأخرجه "الطبري" ١٥/ ١٥٦ من طريقين.