(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٥٨، بنصه تقريبًا. (٣) ورد في "تفسير الجصاص" ٣/ ٢٠٧، بلفظه، و"الثعلبي" ٧/ ١٢٠، بمعناه، و"الماوردي" ٣/ ٢٧٠، بلفظه، و"الطوسي" ٦/ ٥١٥، بلفظه. (٤) وهذا هو القول المشهور والصحيح، وعليه أكثر المفسرين، ذكره البيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٥٩، والسمعاني في "تفسيره" ٣/ ٢٧٤، وقال أبو حيان ٦/ ٧٥ هو قول الجمهور، وقد ذهب إليه: "الجصاص" ٣/ ٢٠٧، والطوسي ٥/ ٥١٥، والسمعاني ٣/ ٢٧٤، و"البغوي" ٥/ ١٢٦، و"الخازن" ٣/ ١٧٩، وابن حجر في "الفتح" ٨/ ٢٥٥ وقال: وجنح ابن القيم -في كتاب "الروح" ٢/ ٥٢٤ - إلى ترجيح أن المراد بالروح المسؤول عنها في الآية ما وقع في قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ: ٣٨] قال: وأما أرواح بني آدم فلم يقع تسميتها في القرآن إلا نفسًا. ثم قال: ولا دلالة في ذلك لما رجحه، بل الراجح الأول، وأيده بما رواه "الطبري" ١٥/ ١٥٦، عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق العوفي في هذه أنهم سألوه عن الروح: وكيف يعذب الروح الذي في الجسد، وإنما الروح من الله؟ فنزلت الآية. (٥) "ديوانه" ٣/ ١٤٢٩ برواية: (واقْتَتْهُ) بدل: (واجعله)، وورد في "تهذيب اللغة" (راح) ٢/ ١٣١٣ و"الأسماء والصفات" ص ٤٦١، و"الأساس" ١/ ٤٣٧٨, =