للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك (١) قوله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (٢) و {لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (٣) ويقول (٤): (أعرني دابتك لعلي أركبها) بمعنى (كي).

قال (٥): وتقول (٦): انطلق بنا لعلنا نتحدث، أي: كي نتحدث (٧). ومثل هذا قال قطرب في (لعل) (٨).

وقال سيبويه: (لعل) كلمة ترجية وتطميع للمخاطبين (٩). أي كونوا على رجاء وطمع أن تتقوا بعبادتكم عقوبة الله أن تحل بكم (١٠)، كما قال


= العلاء وحماد بن سلمة، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة، انظر ترجمته في: "طبقات النحويين واللغويين" للزبيدي ص ٥١، "إنباه الرواة" ٤/ ٦٨، "وفيات الأعيان" ٧/ ٢٤٤، "معجم الأدباء" ٢/ ٦٤.
(١) في (ب): (من قولك).
(٢) الآية:٢١، ١٧٩،٦٣، ١٨٣ من سورة البقرة، و١٧١ من سورة الأعراف. وفي "تهذيب اللغة" (لعلهم يتقون).
(٣) (لعلهم يذكرون) جزء من آية في الأعراف: ٢٦، ١٣٠، وفي الأنفال: ٥٧. وفي (ب): (لعلكم تذكرون) وكذا في "تهذيب اللغة"، وهي جزء من آية في الأنعام: ١٥٢، والأعراف: ٥٧ والنحل: ٩٠، والنور:١، ٢٧، والذاريات ٤٩.
(٤) كذا وردت في (أ)، (ج)، وفي (ب) بدون نقط، وفي "تهذيب اللغة" (كقولك) والأولى (تقول).
(٥) (قال) ساقط من (ب).
(٦) في (أ)، (ج): (ويقول) وأثبت ما في (ب).
(٧) آخر ما نقله الواحدي من كلام يونس، وانظر بقية كلامه في "تهذيب اللغة" (عل) ٣/ ٢٥٥٣، وانظر معاني (لعل) في "الأزهية في علم الحروف" للهوري ص ٢١٧، "مغني اللبيب" ١/ ٢٨٧.
(٨) قال أبو حيان لا تكون بمعنى (كي) خلافا لقطرب وابن كيسان. "البحر" ١/ ٩٣،
(٩) في "الكتاب": فإذا قلت: (لعل) فأنت ترجوه أو تخافه في حال ذهابه ٢/ ١٤٨، وقال: (لعل وعسى طمع واشفاق) ٤/ ٢٣٣. وانظر "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٦ ب.
(١٠) فتكون لعل على بابها للترجي، كما هو رأي سيبويه، وبعض المفسرين يقول: إذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>