(٢) ورد في "تهذيب اللغة" (راح) ٢/ ١٣١٣، بنصه. (٣) أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي، وقيل: الرِّيوَنْديّ، الزنديق الشهير، كان من متكلمي المعتزلة ثم تزندق واشهر بالإلحاد، وقيل: كان لا يستقر على مذهب، كان غاية في الذكاء ولم يك زكي النفس، صنف كتبًا كثيرة يطعن فيها على الإسلام، وألَّف لليهود والنصارى يحتجُّ لهم في إبطال نبوة سيد البشر، وكان يلازم الرافضة والملاحدة، قيل: كان أبوه يهوديًا فأسلم هو، فكان بعض اليهود يقول للمسلمين: لا يفسد هذا عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة، قال ابن الجوزي: وإنما ذكرته ليعرف قدر كفره، وقال ابن حجر: إنما أوردته لألعنه، مات سنة (٢٩٨ هـ). انظر: "المنتظم" ١٣/ ١٠٨، و"وفيات الأعيان" ١/ ٩٤، و"سير أعلام النبلاء" ١٤/ ٥٩، و"لسان الميزان" ١/ ١٩٤. (٤) ورد في "مقالات الإسلاميين" ص ٣٣٢، بنحوه، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ١٢٦، و"الخازن" ٣/ ١٧٩ بلا نسبة فيهما. (٥) هم أتباع الحسين بن محمد النجّار، من فوق المرجئة، يعتقدون أن الإيمان بالقول دون العمل، وأن من كان مؤمنا لا يزول عنه اسم الإيمان إلا بالكفر، ويثبتون للفعل فاعلين؛ الله تعالى والعبد، واتفقوا مع المعتزلة في نفي بعض الصفات =