(٢) ذكره الألوسي في "روح المعاني" ١٥/ ٢٦٦ ونسبه للكرماني. (٣) "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٦١٨. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٨١. (٥) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٣٨٩ ب بلا نسبة، والسمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ٢٩٧، والسيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٩٩ وعزاه لابن أبي حاتم. (٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٢٥ بدون نسبة. (٧) لم أقف على القول. وقال الشنقيطي -رحمه الله- عند هذه الآية ٤/ ٩٢: المراد من الآية الكريمة ليس هو التخيير وإنما المراد بها التهديد والتخويف، والتهديد بمثل هذه الصيغة التي ظاهرها التخيير أسلوب من أساليب اللغة العربية، والدليل من القرآن العظيم على أن المراد في الآية التهديد والتخويف أنه أتبع ذلك بقوله: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: ٢٩] الآية، وهذا أصرح دليل على أن المراد التهديد والتخويف، إذ لو كان التخيير على بابه لما توعد فاعل أحد الطرفين المخير بينهما بهذا العذاب الأليم، وهذا أوضح كما ترى. وقال ابن =