(٢) "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤٢١. (٣) والحق في ذلك -والله أعلم- أن الله أخبر أن لإبليس أتباعًا وذرية، وأنهم يوسون إلى بني آدم ليضلوهم. أما كيفية ولادة تلك الذرية فلم يثبت فيه نقل صحيح، ومثله لا يعرف بالرأي، بل يتوقف الأمر فيه على النقل الثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. (٤) لم أقف على القول. ويشهد له قوله تعالى في سورة البقرة الآية رقم (٣٦) {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}. (٥) ذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "الكشف والبيان" ٣/ ٣٩٠ أ، "بحر العلوم" ٢/ ٣٠٢، "معالم التنزيل" ٣/ ١٦٧. (٦) "زاد المسير" ٥/ ١٥٤ , "معالم التزيل" ٥/ ١٨٠، ونسبه لقتادة، "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤٢٠.