قال ابن كثير -رحمه الله- في "البداية والنهاية" ١٥/ ٣٢٧: قيل إنما سمي الخضر خضرا: لحسنه وإشراقة وجهه، وهذا لا ينافي ما ثبت في الصحيح؛ فإن كان ولابد من التعليل بأحدهما فما ثبت في الصحيح أولى وأقوى بل لا يلتفت إلى ما عداه. (٢) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل ومن نسخة (ص). (٣) "جامع البيان" ١٥/ ٢٧٨، "تفسير القرآن" للصنعاني ١/ ٣٤٠، "معالم التنزيل" ٥/ ١٨٤، "المحرر الوجيز" ٩/ ٣٤٧ - ٣٤٨، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٠٣، "الدر المنثور" ٤/ ٤١٧، "تفسير النسائي" ٢/ ٨. وأخرجته كتب الصحاح والسنن من عدة طرق. فقد أخرجه البخاري في كتاب التفسير سورة الكهف ٨/ ٤٠٩، وفي كتاب: العلم ١/ ١٧٣، وكتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الخضر ٦/ ٤٣١، وكتاب: التوحيد ١٣/ ٤٤٨، وأخرجه مسلم في "صحيحه" في كتاب: الفضائل، باب: فضل الخضر -عليه السلام- ٤/ ١٨٥٠، وأخرجه الترمذي في "جامعه" كتاب: التفسير سورة الكهف ٨/ ٥٥٨، وأخرجه أبو داود في "سننه" كتاب: السنن, باب: في القدر حديث رقم (٤٧٠٥)، وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده" ٥/ ١١٧.