(١) (ذلك) ساقط من (ج). (٢) (الموافق) ساقط من (ب). (٣) أي قول المجاهد: ادعوا ناسا يشهدون لكم. وقد ضعف ابن جرير هذا القول، وقال. لا وجه له، وقال: إن القوم كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أصناف، أهل إيمان صحيح، وأهل كفر صحيح، وأهل نفاق، فأهل الإيمان من المحال أن يدعي الكفار أنهم لهم شهداء، فمن أي الفريقين يكون شهداؤهم؟ انظر. "تفسير الطبري" ١/ ١٦٧. (٤) ذكر هذِه (المعاني) مفصلة الأزهري حيث قال: لـ (دون) تسعة معان، ثم أخذ في شرحها كما نقل المؤلف هنا، انظر: "التهذيب" ٢/ ١٢٤٩، وانظر: "البرهان" ٤/ ٢٧٥، "الإتقان" ٢/ ٢٣٥، "اللسان" (دون) ٣/ ١٤٦٠. قال السمين الحلبيّ: (دون) من ظروف الأمكنة، ولا تتصرف على المشهور إلا بالجر بـ (من)، وزعم الأخفش أنها متصرفة .. وهو من الأسماء اللازمة للإضافة ... وأما (دون) التي بمعنى رديء فتلك صفة كسائر الصفات .. وليست مما نحن فيه. "الدر المصون" ١/ ٢٠٢. (٥) "تهذيب اللغة" (دون) ٢/ ١٢٤٩.