للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله بن عمرو (١). وقال علي -رضي الله عنه-: (كان عبدًا صالحًا أحب الله فأحبه الله، وناصح الله فنصحه الله) (٢).

وروى عقبة بن عامر (٣) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أول أمره أنه كان غلامًا من الروم أعطي ملكًا" (٤). فهو ملك على هذا القول.

وروى خالد بن معدان (٥): (أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سمع رجلاً


(١) "بحر العلوم" ٢/ ٣١٠، "زاد المسير" ٥/ ١٨٤، "فتح القدير" ٣/ ٤٤٣.
(٢) "جامع البيان" ١٦/ ٨، "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٧، "النكت والعيون" ٣/ ٣٣٧، "الدر المنثور" ٤/ ٤٣٥.
(٣) عقبة بن عامر بن عيسى بن عمرو بن عدي بن عمرو الجهني، أبو حماد، ويقال أبو عمرو، روى عن عمر بن الخطاب، وروى عنه: أبو أمامة، وابن عباس، وقيس بن أبي حازم وغيرهم، ولي أمرة مصر من قبل معاوية -رضي الله عنه- سنة ٥٨ هـ، وكان من القراء، عالمًا بالفرائض والفقه، فصيح اللسان، يجيد الشعر والكتابة، شهد أحد، وتوفي في آخر خلافة معاوية رضي عنهما.
انظر: "أسد الغابة" ٣/ ٥٥٠، "الإصابة" ٤/ ٢٥٠، و"الجرح والتعديل" ٦/ ٣١٣، "تهذيب التهذيب" ٧/ ٢١٦.
(٤) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ١٦/ ٨ بسنده عن عقبة بن عام، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٩/ ٣٨٨ وقال: وهو حديث واهي السند. وأورده ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١١٢ قال: وفيه طول ونكاره ورفعه لا يصح وأكثر ما فيه أنه من أخبار بني إسرائيل، والعجب أن أبا زرعة الرازي مع جلالة قدره ساقه في كتابه دلائل النبوة وذلك غريب منه، وفيه من النكارة أنه من الروم، وإنما الذي كان من الروم الإسكندر الثاني وهو ابن قيليس المقدوني الذي تؤرخ به الروم، وأما الأول فقد ذكر الأزرقي وغيره أنه طاف بالبيت مع إبراهيم الخليل عليه السلام أول ما بناه وآمن به واتبعه.
وأخرجه السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٤٣٦ وعزاه لابن عبد الحكم في فتح مصر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ والبيهقي في الدلائل عن عقبة بن عامر.
(٥) خالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي، أبو عبد الله، الشامي، الحمصي، روى عن ثوبان وابن عمر وغيرهما من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه عدد من التابعين، توفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>