(١) أخرج الإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٢٠٧، وانظر: "المطالب العالية" ٣/ ٣٥٠، و"الكافي الشاف" لابن حجر ص ١٠٤، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢، وابن عطية ٩/ ٣٩٣، وابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١١٣ وقال: رواه الإمام أحمد عن يزيد ابن هارون، وفي صحة رفع هذا الحديث نظر، ولعله من كلام عبد الله بن عمرو من زاملتيه اللتين وجدهما يوم اليرموك، والله أعلم. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٤٤٧، وزاد في نسبته لأبي يعلى، وابن منيع، وابن مردويه. (٢) "جامع البيان" ١٦/ ١٢، "تفسير القرآن" للصنعاني ١/ ٤١٠، "زاد المسير" ٥/ ١٨٥٠، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١١٤. (٣) قال الطبري -رحمه الله- في "تفسيره" ١٦/ ١٢: والصواب من القول في ذلك عندي: أن يقال أنهما قراءتان مستفيضتان في قراءة الأمصار ولكل واحدة منهما وجه صحيح ومعنى مفهوم غير مفسد أحدهما صاحبه، وذلك أنه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين، فيكون القارئ: في عين حامية واصفها بصفتها التي هي لها وهي الحرارة، ويكون القارئ: في عين حمئة واصفها بصفتها التي هي بها وهي أنها ذات حمأ وطين، وقد رُوِي -بكلا صفتيهما اللتين قلت: إنهما من صفتها- أخبار. وقال ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٠٥: ولا منافاة بين معنييهما إذ قد تكون حارة لمجاورتها الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حائل، وحمئة في ماء وطين أسود، كما قال كعب الأحبار.