(٢) "النكت والعيون" ٣/ ٣٧٤، "الكشف والبيان" ٣/ ٧ أ. (٣) أخرج البخاري في صحيحه عن أبي سعيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخل أهل النار النار وأدخل أهل الجنة الجنة يجاء بالموت كأنه كبش أملح فينادي منادي: يا أهل الجنة تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون وينظرون وكل قد رأوه فيقولون: نعم هذا الموت، ثم ينادي: يا أهل النار تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، وكلهم قد رأوه فيقولون: نعم هذا الموت، فيؤخذ فيذبح، ثم ينادي: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت، فذلك قوله: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} قال: أهل الدنيا في غفلة". أخرجه البخاري في "كتاب التفسير" سورة مريم ٦/ ١١٧، ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء ٤/ ٢١٨٨، والترمذي في جامعه كتاب: التفسير سورة مريم ١٢/ ١٤، والدرامي كتاب: الرقائق، باب: ذبح الموت ٢/ ٣٢٩، وأحمد في "مسنده" ٣/ ٩، والنسائي في "تفسيره" ٢/ ٣٠، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٧، والسيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٤٨٩ وزاد في نسبته إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.