(١) "جامع البيان" ١٦/ ١١١، "النكت والعيون" ٣/ ٣٤٨، "المحرر الوجيز" ٩/ ٥١٥، "معالم التنزيل" ٣/ ٢٠٥، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٣٧. (٢) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" ٥/ ٢٥٢، عن أبي أمامة رضي الله عنه، ورواه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٠٥، وقال: رواه أحمد وفيه أبو حصين الفلسطيني ولم أر له راويًا غير محمد بن مطرف. وأخرج نحوه البخاري في "صحيحه" كتاب الطب، باب: الحمى من فيح جهنم ٥/ ٢١٦٢، ومسلم في "صحيحه" كتاب السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي ٤/ ١٧٣٢، وابن ماجه في "سننه" كتاب الطب، باب: الحمى ٢/ ١١٤٩، والدرامي كتاب الرقائق، باب: الحمى من فيح جهنم ٢/ ٢٢٤، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٤٥، وقال: صحح الإسناد ووافقه الذهبي، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١١١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٤٩، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٤٧. (٣) قال الشنقيطي -رحمه الله- في "أضواء البيان" ٤/ ٣٥٢ بعد ذكره لهذا القول: وأجابوا عن الاستدلال بحديث "الحمى من فيح فجهنم" قالوا: الحديث حق صحيح ولكنه لا دليل فيه لمحل النزاع؛ لأن السياق صريح في أن الكلام في النار في الآخرة وليس في حرارة منها في الدنيا؛ لأن أول الكلام قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا} -إلى أن قال- {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} فدل على أن كل ذلك في الآخرة لا في الدنيا كما ترى.