(٢) (زبالة) و (الثعلبية) موضوعان معروفان من المنازل في الطريق بين الكوفة ومكة. انظر: "معجم ما استعجم" ١/ ٣٤١،٢/ ٦٩٣، "معجم البلدان" ٢/ ٧٨، ٣/ ١٢٩. (٣) في "معاني القرآن" للفراء (وهي) ١/ ٢٢، وكذا في "الطبري" ١/ ١٨٠. (٤) المعنى: ما بين القرن والقدم. ورد الكلام في "معاني القرآن" للفراء ولم ينسبه للكسائي ١/ ٢٢، وذكره "الطبري" ولم يعزه، وعزاه محمود شاكر في حاشية "الطبري" للفراء ١/ ٤٠٥، وفي الآية وجه آخر ذكره بعض المفسرين: وهو أن تكون (ما) بمعنى (الذي) و (بعوضة) مرفوع، لأنه خبر مبتدأ مقدر، أي: الذي هو بعوضة، وأنكر الزجاج هذا الوجه، لأنه لم يثبت قراءة، وإن كان صحيحاً في الإعراب. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٧١. أما "الطبري" فاختار هذا الوجه، ولكن على نصب (بعوضة) وذكر لنصبها وجهين ... انظر "تفسير الطبري" ١/ ١٧٩، وانظر: "البيان" ١/ ٦٦، وابن عطية ١/ ٢١٣. (٥) الفراء لم يرجح هذا القول، وإنما رجح القول الذي نسبه الواحدي للكسائي حيث قال: (الوجه الثالث: -وهو أحبها إليَّ- فأن تجعل المعنى على: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بين البعوضة إلى ما فوقها ..)، "معاني القرآن" ١/ ٢٢. (٦) (يكونان) ساقطة من (ج). (٧) في (ب): (الصفة). (٨) في (أ)، (ج): (يقول).