(٢) "الكشف والبيان" ٣/ ١٧ ب، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٣، "زاد المسير" ٥/ ٢٨٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٩٦، "الدر المنثور" ٤/ ٥٢٩. (٣) ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" ١٦/ ١٦١، "المحرر الوجيز" ١٠/ ٢٩، "التسهيل لعلوم التنزيل" ص ٤٠٣، "مجمع البيان" ٧/ ١٨، "روح المعاني" ١٦/ ١٨٩. (٤) قال الإمام الطبري في "تفسيره" ١٦/ ١٦١: والذي هو أولى بالصواب من القول في ذلك أن يقال إن الله ألقى محبته على موسى كما قال جل ثناؤه: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} فحببه إلى آسية امرأة فرعون حتى تبنته وغذته وربته. وقال ابن تيمية في "العقيدة الواسطية" ص ٢٠: (ومحبة الله صفة من صفاته الفعلية ودليلها قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. ويشهد لهذا ما رواه البخاري في التوحيد، باب: كلام الرب مع جبريل قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض".