(٢) قال ابن أبي العز في "شرح العقيدة الطحاوية" ١/ ٢٦٤: وأما لفظ الأركان والأعضاء والأدوات فيستدل بها النفاة على نفي بعض الصفات الثابتة بالأدلة القطعية كاليد والوجه قال أبو حنيفة: (له يد ووجه ونفس كما ذكر تعالى في القرآن من ذكر اليد والوجه والنفس فهو له صفة بلا كيف) فالألفاظ الشرعية صحيحة المعاني سالمة من الاحتمالات الفاسدة، فلذلك يجب أن لا يعدل عن الألفاظ الشرعية نفيًا ولا إثباتًا لئلا يثبت معنى فاسد أو ينفى معنى صحيح وكل هذه الألفاظ المجملة عرضة للمحق والمبطل. وقال ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٧٠: أي: اصطفيتك واجتبيتك رسولاً لنفسي أي: كما أريد وأشاء. انظر: "الفقه الأكبر" ص ٣٦، "تيسير الكريم الرحمن" ٥/ ١٥٨، "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى". (٣) "المحرر الوجيز" ١٠/ ٣٢، "روح المعاني" ١٦/ ١٩٣.