(٢) في (ب): (تضل وتهدي). (٣) جزء من آية في النحل: ٩٣، وسورة فاطر آية: ٨ (٤) "تهذيب اللغة" (ضل) ٣/ ٢١٣٠، وانظر: "اللسان" (ضلل) ٥/ ٢٦٠١. (٥) في (ب): (بضلال). (٦) يرد بهذا على المعتزلة الذين قالوا: إن الله لا يخلق الضلال، ومعناه الإضلال عندهم هنا: الحكم أو التسمية، أو أنه من إسناد الفعل إلى السبب كما قال الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٦٧. وعند أهل السنة: أن الله خالق العباد وخالق أفعالهم، انظر "تفسير أبي الليث" ١/ ١٠٥، وابن عطية ١/ ٢١٦ - ٢١٧، "الإنصاف" فيما تضمنه "الكشاف" من الاعتزال حاشية على "الكشاف" ١/ ٢٦٧، "القرطبي" ١/ ٢٠٩ - ٢١٠. قال ابن كثير: قال السدي في "تفسيره": عن أبي مالك، وعن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة: (يضل به كثيرا) يعني به المنافقين (ويهدي به كثيرا) يعني به المؤمنين فيزيد هؤلاء ضلالة إلى ضلالتهم لتكذيبهم .. ويهدي به بمعنى: المثل كثيرا من أهل الإيمان والتصديق فيزيدهم هدى إلى هداهم وإيمانا إلى إيمانهم لتصديقهم ..) ابن كثير ١/ ٦٩ - ٧٠. (٧) "تهذيب اللغة" (فسق) ٣/ ٢٧٨٨.