(٢) هذا نص كلام الثعلبي في "تفسيره الكشف والبيان" ٣/ ٢٧ أ. وأصله عند الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٧: حساب الناس على أعمالهم التي عملوها في دنياهم. (٣) في (ع): (عن الكلبي)، وهو خطأ. (٤) لم أجده من رواية عطاء، عن ابن عباس. وهذه الرواية عن ابن عباس باطلة، وقد تقدم الكلام عنها. وجاء في "تنوير المقباس" من تفسير ابن عباس ص ٢٠٠: (دنا لأهل مكة ما وعد لهم في الكتاب من العذاب. وهذا التفسير لا يصح عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ لأنه مروي عنه من طريق محمد بن مروان السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، وهذا الإسناد من أضعف الأسانيد عن ابن عباس. انظر: "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر (٣ ب). وقد نسب هذا القول -يعني أن المراد بالحساب هنا العذاب- إلى الضحاك. وذكره الماروردي في "النكت والعيون" ٣/ ٤٣٥ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٦٧. (٥) به: زيادة (٦) في (ع) زيادة بعد قوله: (للناس). (٧) "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٣/ ٣٨٣.