(١) (يعني): ساقطة من (د)، (ع). (٢) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٢٨ أ. ورواه الطبري ١٧/ ٥ مختصرًا. وقد رد ابن عطية -رحمة الله- هذا القول، فقال في "المحرر الوجيز" ١٠/ ١٢٧: الذكر هو كل ما يأتي من تذكير الله عباده، فأهل القرآن أهل ذكر، وأما المحال على سؤالهم في هذه الآية فلا يصح أن يكونوا أهل القرآن في ذلك الوقت: لأنهم كانوا خصومهم. كما استبعده الرازي، فقال في "التفسير الكبير" ٢٢/ ١٤٤: وهو بعيدة لأنهم كانوا -يعني المشركين- طاعنين في القرآن وفي الرسول -صلى الله عليه وسلم-. (٣) في (أ): (ممن)، وهو خطأ. (٤) "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٣/ ٣٨٥ وفيه: لأن القول يكون .. وفيه أيضًا أهل الكتب. (٥) وبه قال الطبري، والبغوي، وابن عطية، والرازي، وابن كثير وغيرهم، واستظهره أبو حيان. قال ابن عطية: وإنما أحيلوا على سؤال أحبار أهل الكتاب من حيث كانوا موافقين لهم على ترك الإيمان بمحمد -صلى الله عليه وسلم- فتجيء شهادتهم -بأن الرسل قديمًا من البشر لا مطعن فيها- لازمة لكفار قريش. انظر: "الطبري" ١٧/ ٥، و"معالم التنزيل" ٣/ ٣١١، و"المحرر الوجيز" ١٠/ ١٢٧، و"التفسير الكبير" ٢٢/ ١٤٤، و"البحر المحيط" ٦/ ٢٩٨، و"تفسير ابن كثير" ٣/ ١٧٤.