(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٨٨. وهذا قول سيبويه والكسائي وغيرهما. انظر: "الكتاب" ٢/ ٣١٣ - ٣٣٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٦٧. (٣) وذهب الفراء إلى أن "إلا" هنا بمعنى سوى، وتقديره: لو كان فيهما آلهة سوى الله. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٠٠، "إعراب القرآن" لابن الأنباري ٢/ ١٥٩. (٤) في "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٩٥: ... وقد يكون {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ} [يونس: ٩٩] رفعا، تجعل (إلا) وما بعده في موضع صفة بمنزلة: غير ... ومثلها {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} فقوله (إلا الله) صفة. (٥) قال سيبويه في "الكتاب" ٤/ ٤٠٥: وسألته -يعني الخليل- عن قولهم: لم أبل، فقال: هي من باليت، ولكنهم لما أسكنوا اللام حذفوا الألف؛ لأنه لا يلتقي ساكنان.