(١) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٠٥. وحكى أبو حيان هذا القول عن الكوفيين، قال: ووافقهم عليه ابن قتيبة من المتقدّمين، وابن مالك من أصحابنا المتأخرين. اهـ. وعلى هذا فاللام بمعنى "في" فيكون المعنى: ونضع الموازين القسط في يوم القيامة. وفي اللّام وجهان آخران: أحدهما: قال الزمخشري: مثلها: جئتك لخمس ليال خلون من الشهر. فعلى هذه القول تكون اللام للتوقيت بمعنى "عند"، فيكون معنى الآية: ونضع الموازين القسط عند يوم القيامة. ثانيهما: أنها على بابها من التعليل، ولكن على حذف مضاف، أي: لأهل يوم القيامة، أو: لحساب يوم القيامة وبه قال الطبري وابن عطية وغير واحد. انظر: "الطبري" ١٧/ ٣٣، "المحرر" لابن عطية ١٠/ ١٥٨، "الكشاف" للزمخشري ٢/ ٥٧٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣١٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ١٦٤ - ١٦٥، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ١٧/ ٨٤، "أضواء البيان" للشنقيطي ٤/ ٥٨٥ - ٥٨٦. (٢) في (ع): (مسيء)، وهو خطأ. (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٩٤.