(٢) في (د)، (ع): (كلمة)، وهو خطأ. (٣) في (أن): (والفرقان)، وهو خطأ. (٤) هذا مقتبس من كلام الزجاج، فإنّه قال في "معانيه" ٣/ ٣٩٤: وعند البصريين أن الواو لا تزاد ولا تأتي إلا بمعنى العطف. وانظر في هذه المسألة: "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٤٥، "الإنصاف في مسائل الخلاف" للأنباري ٢/ ٤٥٦ - ٤٦٢، "مغني اللبيب" لابن هشام ٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤. (٥) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٩٥. (٦) عند الماوردي وابن الجوزي: بين حق موسى. (٧) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٣/ ٤٥٠، وابن الجوزي ٣/ ٣٥٥. لكن ليس عندهما الاستشهاد بالآية. وقد رواه الطبري ١٧/ ٣٤ بنحوه ثم قال: وهذا القول الذي قاله ابن زيد في ذلك أشبه بظاهر التنزيل؛ وذلك لدخول الواو في الضياء، ولو كان الفرقان هو التوراة -كما قال من قال ذلك- لكان التنزيل: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء. ثم ذكر الطبري القول الأول الذي حكاه الواحدي عن مجاهد وقتادة، ثم قال: إن ذلك وإن كان الكلام يحتمله فإن الأغلب من معانيه ما قلنا، والواجب أن يوجه معاني كلام الله إلى الأغلب الأشهر من وجوهما المعروفة عند =