(٢) يعني الزجاج، وليس عند الزجاج الاحتجاج بهذه الآية بل فيه قوله تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} انظر: "المعاني" ٣/ ٤٠٥. (٣) ما بين المعقوفين بياض في (ت). (٤) ذكره عنه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٧٣ وعزاه لابن أبي حاتم وابن المنذر. وانظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ١٩٤. (٥) ما بين المعقوفين بياض في (ت). (٦) وفي الآية وجه آخر حسن تكون فيه (لا) غير زائدة، و (حرام) على بابها. وهو أن الله -عز وجل- قال في الآيات التي قبل هذه الآية {وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (٩٣) فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ} فبين-عز وجل- أن الخلق راجعون إليه وأنه لا كفران لسعي أحد. ثم=