وعن قتادة رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٠ والطبري ١٧/ ٩٤. وعن عكرمة رواه سفيان الثوري في "تفسيره" ص ٢٠٥، والطبري في "تفسيره" ١٧/ ٩٤. وذكره البخاري في "صحيحه" كتاب التفسير، سورة الأنبياء ٨/ ٤٣٥ معلقا، ووصله ابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/ ٥٠٨ من رواية ابن أبي حاتم في تفسيره من طريق سفيان الثوري. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨٠ عن عكرمة، وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير. (١) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ١٤٤ أعن الضحاك بنصّه. ورواه الطبري ١٧/ ٩٤ بنحوه، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨٠ وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم. (٢) قال عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ١١: أنبأنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: أخبرني من سمع ابن عباس يخاصم نافع بن الأزرق، فقال ابن عباس: الورود: الدخول. وقال نافع: لا. قال: فقرأ ابن عباس: (أنكم وما تعبدون من دون الله حصبُ جهنم أنتم لها واردون) وليس في هذه الرواية تسمية من سمع ابن عباس. وقد رواه الطبري ١٧/ ١١١، والمروزي في "زوائد الزهد" ص ٤٩٩ من طريق آخر عن مجاهد قال: كنت عند ابن عباس، فجاءه رجل يقال له أبو راشد، وهو نافع بن الأزرق، فقال له: يا ابن عباس أرأيت قول الله {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ..} الآية. قال: أما أنا وأنت يا أبا راشد فسنردها، فانظر هل تصدر عنها أم لا. ورواه هناد في "الزهد" ١/ ١٦٤ قال: ثنا الحارثي، عن ليث، عن مجاهد قال: سأل نافع ابن الأزرق ابن عباس عن قوله "وإن منكم إلا واردها" .. فقال ابن عباس: أما أنا وأنت يا ابن الأزرق فسندخلها، فانظر هل يخرجنا الله منها أم لا. وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٥٣٥. وأخرج عبد الرزاق، وسعيد بن =