(٢) يعني الرسول -صلى الله عليه وسلم-. (٣) يعني المخاطبين، وهم الكفار. (٤) البيت في "ديوانه" ص ٢٣٤، وفيه: روانف. و"تهذيب اللغة" للأزهري ١٤/ ١٤ (طار)، و"أمالي ابن الشجري" ١١/ ١٦، و"المخصص" لابن سيده ٢/ ٤٤، و"لسان العرب" ٤/ ٥١٣ "طير". وفي جميع ما مضى: روانف. وهو من قصيدة قالها عنترة يهجو بها عمارة بن زياد العبسي أحد سادة عبس، وكان يحسد عنترة ويقول لقومه: إنكم أكثرتم ذكره، والله لوددت أني لقيته خاليًا حتى أعلمكم أنه عبد، قال الشنتمري في شرحه لديوان عنترة ص ٢٣٤: قوله: نلتقي فردين: أي: منفردين أنا وأنت .. ، والروانف: جوانب الإليتين وأعلاها وإجدتها رانفة. ومعنى ترجف: تضطرب جزعًا وجبنا، وتستطار: تكاد تطير، والألف في تستطار ضمير الروانف لأنهما في معني رانفين، ويجوز أن تكون ضمير الإليتين. اهـ. وانظر "الخزانة للبغدادي" ٣/ ٣٧٧. والشاهد فيه: نصب "فردين" على الحال من ضميره النهاعل والمفعول في "نلتقي". (٥) انظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ٢/ ٤٨٣ - ٤٨٤، "إعراب القرآن" للأنباري =