مالك يا أعرف تبتغينا إلى أن قال: في حلقكم عظمٌ وقد شجينا. قال السيرافي: الشاهد فيه قوله "في حلقكم" فوحّد وهو يريد في حلوقكم، فوضع الواحد في موضع الجمع .... وقوله "في حلقكم عظم وقد شجينا" هو على طريق المثل، يعني أنهم بمنزلة من قد غصّ بشيء في حلقه لأجل قتل ختنهم، ونحن قد شجينا بشيء في حلوقنا من أجل العلام الذي قد سبي هنا. اهـ. (١) في (أ)، (د)، (ع) خلقكم. والمثبت من (ظ) وباقي مصادر التخريج. (٢) وغلمان طفل: ليست في المطبوع من "تهذيب اللغة" ٣/ ٣٤٨. (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ)، (د)، (ع). (٤) في "تهذيب اللغة" ١٣/ ٣٤٨ نقلاً عن أبي الهيثم: ويقال: طفلٌ، وطفلةٌ، وطفلان، وأطفال، وطفلتان، وطفْلات في القياس. وكذا في "اللسان" ١١/ ٤٠٢ (طفل). وعند القرطبي ١٢/ ١٢: ويقال أيضًا: طفل وطفلة وطفلان وطفلتان وأطفال، ولا يقال: طفلات مثل ما عند الوحدي. (٥) قول أبي الهثم في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٣٤٨. (٦) في (ظ): (الضبية). (٧) "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٣٤٨ (طفل) نقلا عن الليث.