للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنَارِ مَجُوس تَسْتَعرُ اسِتْعَارا

وقد تمجَّس الرجل إذا دان (١) بدين المجوس، ومَجَّس غَيره إذا علَّمه دين المجوسية (٢).

وقال غير الأزهري: المجوس يقال إنهم سموا بذلك لأن الميم جُعلت بدلاً من النون، كان يقال لهم النجوس (٣) لنجاستهم وتدينهم باستعمال النجاسة، وقد تعتقب الميم النون مثل الغيم (٤) والغين والأيم والأين (٥).


= التوأم: نعم، فقال امرؤ القيس:
أصاح أريك برقا هب وهنا
ويروى:
أحارِ ترى بُريقا هب وهنا
فقال التوأم:
كنَارِ مَجُوس تَسْتَعرُ اسِتْعَارا
وهذا البيت مع الخبر في "ديوان امرئ القيس" ص ١٧٤ من رواية الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء، وفي "لسان العرب" ٦/ ٢١٣ (مجس)، و"تاج العروس" للزبيدي ٢٠/ ١٢٣ (ملط).
ونسب سبيويه في "الكتاب" ٣/ ٢٥٤، والجوهري في "الصحاح" ٣/ ٩٧٧ (مجس) البيت لامرئ القيس.
وهو من غير نسبة في: كتاب "ما ينصرف وما لا ينصرف" للزجاج ص ٨٢، "المذكر والمؤنث" لابن الأنباري ٢/ ١٣٩، "تاج العروس" للزبيدي ١٦/ ٤٩٦ (مجس).
(١) في (أ): (كان)، وهو خطأ.
(٢) "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٦٠١ - ٦٠٢ (مجس).
وانظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ٩٧٧ (مجس)، "لسان العرب" ٦/ ٢١٣، ٢١٥ (مجس).
(٣) في (ظ)، (ع)، (د): (المجوس)، وهو خطأ.
(٤) في (أ): (الغنم والغنن)، وهو خطأ.
(٥) لم أجد من ذكر هذا القول فيما وقفت عليه من المصادر اللغوية. وقد ذكره =

<<  <  ج: ص:  >  >>