وروى البخاري كتاب: المغازي، باب: قتل أبي جهل ٧/ ٢٩٧، والنسائي في "تفسيره" ٢/ ٨٥ عن علي رضي الله عنه قال: فينا نزلت هذه الآية {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}. (١) واختاره الطبري ١٧/ ١٣٣. قال ابن كثير ٣/ ٢١٢: وقول مجاهد وعطاء أن المراد بهذه الكافرون والمؤمنون يشمل الأقوال كلها، وينتظم فيه قصة بدر وغيرها، فإن المؤمنين يريدون نصرة دين الله -عَزَّ وَجَلَّ- والكافرون يريدون إطفاء نور إيمان وخذلان الحق وظهور الباطل، وهو اختيار ابن جرير وهن حسن، ولهذا قال "فالذين كفروا ... أهـ. (٢) رواه الطبري ١٧/ ١٣٢ - ١٣٣. (٣) قال الألوسي في "روح المعاني" ١٧/ ١٣٤: وأما ما قيل من أن المراد بهذين الخصمين الجنة والنار فلا ينبغي أن يختلف في عدم قبوله خصمان أو ينتطح فيه كبشان. (٤) ذكره القرطبي ١٢/ ٢٦ بمعناه من غير نسبة. (٥) (أي): ساقط من (ظ) , (د)، (ع). (٦) "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ١٨٨ (قطع).