(٢) قال سيبويه: ولا أراهم قالوا: طائي إلا فرارا من (طيئي) وكان القياس (طيئي) ولكنهم جعلوا الألف مكان الياء. "الكتاب" ٣/ ٣٧١. (٣) البيت لأعرابي، ونسبه أبو زيد لراجز من حمير، يخاطب به عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- وقبله: يَابنَ الزُّبَيْرِطَالَمَا عَصَيْكَا ... وَطَالَمَا عَنَّيْتَنَا إِلَيْكَا لَنَضْرِبَنْ بِسَيْفِنَا قَفَيْكَا والشاهد (قفيكا) حيث أبدل الألف ياء مع الإضافة للضمير، والأصل قفاكا، وبعضهم يجعله من ضرورة الشعر. وردت الأبيات في "النوادر": ص ٣٤٧، "الحجة" ١/ ٤١٦، "المسائل العسكرية" لأبي علي ص ١٥٨، "أمالي الزجاجي": ص ٢٣٦، "المحكم" ٦/ ٣٥٤، "سر صناعة الإعراب" ١/ ٢٨٥، "الخزانة" ٤/ ٤٢٨. (٤) (في) ساقطة من (ب). (٥) أي مشابهة الياء للألف. (٦) انتهى ما نقله المؤلف عن "الحجة" لأبي علي ١/ ٤١٥ - ٤١٧. في حجة من أسكن الياء في قوله: {قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ} وانظر "الحجة" لابن خالويه: ص ٧٤. (٧) مر بنا أن أبا عمرو يفتح (الياء) إذا وقع بعدها همزة مفتوحة أو مكسورة، ويسكنها إذا وقع بعدها همزة مضمومة. (٨) في (ب): (قد فتحت لما لم تكن تفتح)، وفي "الحجة" (فتح لها ما لم يكن يفتح ..) ١/ ٤١٧. وهو الصواب.