(٢) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٦/ ٧٨. (٣) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٦/ ٧٨. (٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٩ أ. (٥) ذكره عنه الثعلبي ٣/ ٥٧ أ، وذكر الطبري ١٧/ ٢٠٥ هذا القول ثم قال: وهذا قول ذكره عن الضحاك عن بعض من في روايته نظر. (٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٣٩. والقول بنسخ هذه الآية لا دليل عليه، ولا تعارض بين هذه الآية وآية التغابن، ولهذا قال أبو عثمان النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص ٥٧٧: وهذا لا نسخ فيه. وقال مكي بن أبي طالب في "إيضاح ناسخ القرآن ومنسوخه" ص ٣١٠: والقول في هذا أنه محكم، ومعناه: جاهدوا في الله بقدر الطاقة، إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. وقال ابن عطية ١٠/ ٣٢٦: ومعنى الاستطاعة في هذه الأوامر هو المراد من أول الأمر، فلم يستقر تكليف بلوغ الغاية شرعًا ثابتًا فيقال إنه نُسِخ بالتخفيف، وإطلاقهم النسخ في هذا غير محدق. وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ٣/ ٨: ولم يصب من قال إن الآيتين -يعني هذه الآيهَ وقوله: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: ١٠٢]- منسوختان لظنه أنهما تضمنتا الأمر بما لا يطاق، وحق تقاته وحق جهاده. هو ما يطيقه كل عيد في نفسه، وذلك يختلف باختلاف أحوال المكلفين في القدرة والعجز والعلم والجهل. فحق =