(٢) روى مسلم في صحيحه كتاب: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: ما في الدنيا من أنهار الجنة ٤/ ٢١٨٣ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "سيحان وجيحان والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة". وروى النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٥٠، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٣١٦، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١/ ٥٧، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٢٨٦ كلهم من طريق مسلمة بن علي عن مقاتل بن حيان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنزل الله من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار: سيحون وهو نهر الهند، وجيحون وهو نهر بلخ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق، والنيل وهو نهر مصر، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل، فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض ... فذلك قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} .. " الحديث. وهذا الحديث قال عنه ابن عدي بعد روايته أنه منكر المتن. وضعف إسناده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٩٥. (٣) في (أ): (أسكناه)، وهو خطأ. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠. (٥) لا دليل على هذا من كتاب أو سنة صحيحة.