(٢) ذكر أبو علي هذين الوجهين في "الحجة" ٥/ ٥٥ عند قوله تعالى: {ينبت} [النحل: ١١]. (٣) في (ظ)، (ع): (ويكون). (٤) في "الحجة": وإذا ثبت (أنبت) في معنى: نبت، جاز أن تكون الباء للتعدي. وأبو علي يشير بهذا إلى إنكار الأصمعي لهذا كما تقدم. (٥) في "الحجة": مع. (٦) وعلى هذا الوجه تكون القراءتان على هذه اللغة بمعنى واحد. وانظر: "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٤٣٣ - ٤٣٤، "الكشف" لمكي بن أبي طالب ٢/ ١٢٧. (٧) في (ع): (أجاز). (٨) به ساقطة من (أ). وفي (ظ): (ونبته)، والمثبت من (ع) وهو الموافق لما في "الحجة". (٩) في (ع): (ودهن). (١٠) من قوله: ومن قرأ .. إلى هنا نقلا عن "الحجة" لأبي علي ٥/ ٢٩٢. وفي الباء في قوله (بالدهن) وجه آخر ذكره ابن كثير ٣/ ٢٤٣ وهو أنها دخلت لأن فعل (ينبت) مضمن لمعنى فعل آخر، قال: وأما على قول من يضمن الفعل، فتقديره: تخرج بالدهن، أو: تأتي بالدهن، ولهذا قال: (وصبغ) أي أدم. قاله قتادة (للآكلين) أي فيها ما ينتفع به من الدهن والاصطباغ.