(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٧. (٣) في (ظ)، (ع): (أي يسبقون). (٤) ذكر مكي في "الهداية إلى بلوغ النهاية" ٣/ ١١٦ هذا القول ولم ينسبه لأحد. وانظر: "الكشاف" ٣/ ٣٥، "الدر المصون" ٨/ ٣٥٤. (٥) ما بين المعقوفين ساقط من (ع). (٦) قال الطبري ١٨/ ٣٤ - بعد أن ذكر أن بعضهم تأوّل ذلك بمعنى: وهم إليها سابقون، وبعضهم بمعنى: وهم من أجلها سابقون-: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب القول الذي قاله ابن عباس من أنَّه سبقت لهم من الله السعادة قبل مسارعتهم في الخيرات، ولما سبق لهم من ذلك سارعوا فيها. قال: وإنَّما قلت ذلك أولى التأويلين بالكلام؛ لأنَّ ذلك أظهر معنييه، وأنَّه لا حاجة بنا إذا وجهنا =