للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أفعل ذلك السمر والقمر، أي: ما طلع القمر وما لم يطلع (١).

وجعل ابن أحمر السمر ليلاً فقال (٢).

من دونهم إن جئتهم سمرًا ... حَيُّ (٣) حلالٌ لملمٌ عكرُ (٤)

أراد إنْ جئتهم ليلاً (٥).

[والحديث بالليل سُمّي سمرًا باسم (٦) الليل] (٧)، أو لأنهم كانوا يتحدثون (٨) بالليلة المقمرة في ظلّ القمر (٩).


(١) كلام الفراء في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٢/ ٤١٩ من رواية سلمة عن الفراء، وليس في "معاني القرآن".
(٢) بيت ابن أحمر بهذه الرواية في: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٢/ ٤١٩ (سمر)، "لسان العرب" ١٢/ ٥٥٠ (لملم)، "تاج العروس" للزبيدي ١٢/ ٧٣ (سمر).
وهو في "ديوان ابن أحمر" ص ٩٢، و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٠، "الذيل والتكملة" للصاغاني ٣/ ٣٥ (سمر) مع اختلاف في المصراع الثاني، فروايته عندهم: عزف القيان ومجلس غمر
وصدر البيت في "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٢٩٨ منسوبًا لابن أحمر.
وقوله "حي حلال" قال الأزهري في "تهذيب اللغة" ٣/ ٤٣٩ "حلل": قال أبو عبيد: الحلال: جماعات بيوت الناس، واحدها حلة، قال: وحي حلال، أي: كثير. اهـ.
و"لملمٌ": مجتمعٌ. "لسان العرب" ١٢/ ٥٥٠ (لملم).
و"عكر": مختلط. "الصحاح" للجوهري ٢/ ٧٥٦ (عكر).
(٣) في (ع): (حتى).
(٤) في (ظ): (عكرا).
(٥) من قوله: وجعل ابن أحمر ... إلى هنا. نقلاً عن "تهذيب اللغة" للأزهري ١٢/ ٤١٩ (سمر).
(٦) في (أ): (اسم).
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٨) في (ع): (يحدثون).
(٩) انظر: "لسان العرب" ٤/ ٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>