(١) ذكره عنه البغوي ٥/ ٤٢٥. وقد روى عنه الطبري ١٨/ ٤٦ أنّه الجوع، وذكر عنه الثعلبي ٣/ ٦٣ ب أنه القحط. (٢) انظر: "معاني القرآن" ٤/ ١٩ وقد صدره بقوله: قيل، ثم قال: السيف والقتل. قال ابن عطية ١٠/ ٣٨٨ وهذا القول يردّه بأن الجدب الذي أصابهم كان بعد وقعة بدر. (٣) ذكره البغوي ٥/ ٤٢٥: هذا القول وصدَّره بقول: قيل. (٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٢ أ. وهو اختيار الطبري ١٨/ ٤٦. واستشهد على ذلك بخبر ابن عباس في المجاعة التي أصابت قريش واستظهره أبو حيان ٦/ ٤١٥. وقيل: هو يوم القيامة. والمعنى: حتى إذا عذّبوا بنار جهنم أبلسوا، كقوله تعالى {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ} [الروم: ١٢] وقوله {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (٧٤) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [الزخرف: ٧٤، ٧٥]. ذكر هذا القول أبو حيان ٦/ ٤١٦ - ٤١٧. وقيل: هو توعّد بعذاب غير معين. وصوّب هذا القول ابن عطية ١٠/ ٣٨٩. (٥) ذكر القرطبي ١٢/ ١٤٣ هذا القول عن عكرمة. (٦) ما بين المعقوفين ساقط من (أ). (٧) عند قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: ٤٤].