إني أتاني شيء لا أسربه ... من علُ لا عجيب فيه ولا سخرُ وهو من قصدة رائية هي أشهر شعره، يرثي بها أخاه لأمه المنتثمر بن وهب بن سلمة لما بلغه مقتله. قال البغدادي في "الخزانة" ١/ ١٩١ - ١٩٢: وقوله "لا عجب" أي لا أعجب منها وإن كانت مصيبة عظيمة، لأن مصائب الدنيا كثيرة، "ولا سخر" بالموت، وقيل لا أقول ذلك سخرية، وهو بفتخين وضمتين. (٢) انظر: "الحجة" ٥/ ٣٠٣، و"النوادر" ص ٢٨٨. (٣) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٣. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٢٤. (٥) ذكره عن الكسائي: الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٤٣، والنحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٢٤، وذكره عنه أيضًا الأزهري في "علل القراءات" ٢/ ٤٤٢. (٦) في (أ): (إلى أن الفرق). (٧) هو يونس بن حبيب. (٨) قول يونس في "الحجة" للفارسي ٥/ ٣٠٣، وهو أيضًا في "تهذيب اللغة" للأزهري ٧/ ١٦٨.