قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٧٩: وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وقوله: "قد جعلت له مثلي ما كان قبل اليوم" روى الطبراني ٢٣/ ١٢٥ - ١٢٩ نحوه من حديث ابن عمر في خبر الإفك وفيه: "فلما قال: (ألا تحبّون أن يغفر الله لكم) بكى أبو بكر فقال: أما إذ نزل القرآن بأمري فيك لأضاعفن لك النفقة". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٤٠: وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي، وهو كذّاب. وروى ابن المنذر كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٦٣ عن الحسن: أن أبا بكر صار يضعف له بعد ذلك، بعد ما نزلت هذه الآية ضعفي ما كان يعطيه. والذي في "صحيح البخاري" وغيره من حديث عائشة: "فرجع إلى النفقة التي كان ينفق عليه". والله أعلم. (٢) عند ابن أبي حاتم: لعله يكون قد كان بعض ذلك. (٣) في (ظ)، (ع): (لا).