للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني الخَانَات والفنادق (١).

وقال مجاهد: هي البيوت التي ينزلها السَّفر (٢) لا يسكنها أحد (٣).

قوله {فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} منافع (٤) لعلكم تتقون بها البرد والحر. قاله ابن عباس (٥)، ومقاتل (٦). وقال السدي: بلاغٌ لكم إلى حاجتكم (٧).

وقال أبو بكر الهذلي (٨): يستمتع بالمنزل ثم يرتحل منه (٩).

قال أبو إسحاق: وقيل إنّه يعني الخرابات التي يدخلها الرجل لبول أو غائط، ويكون (١٠) {فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} بمعنى (١١): إمتاع، أي: تتفرّجون بها


(١) الخانات: جمع خان، وهو الحانوت وهو فارسي معرب، وقيل: الخان الذي للتجار. "لسان العرب" ١٣/ ١٤٦.
والفنادق: جمع فُندق، وهو المكان الذي ينزله الناس مما يكون في الطرق والمدائن. انظر: "لسان العرب" ١٠/ ٣١٣ "فندق"، "القاموس المحيط" ٣/ ٢٧٧.
(٢) السَّفر كالصَّحب: هم المسافرون. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٦٨ (سفر).
(٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٥٥، والطبري في "تفسيره" ١٨/ ١١٤. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٧٥ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٤) منافع: ساقطة من (ظ).
(٥) روى ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٣٤ أعن سعيد بن جبير مثله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٧ ب.
(٧) رواه عنه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٣٤ أمن طريق أسباط.
(٨) هو: سُلمى -وقيل: رَوْح- بن عبد الله بن سلمى. أبو بكر الهذلي. بصري، روى عن الحسن البصري وابن سيرين وغيرهما. كان من علماء الناس بأيامهم، وهو متروك الحديث توفي سنة ١٦٧ هـ.
"الاستغناء" لابن عبد البر ١/ ٤٤٢، "الكاشف" ٣/ ٣١٨، "تهذيب التهذيب" ١٢/ ٤٥.
(٩) لم أجد من ذكره عنه.
(١٠) في (أ): زيادة معنى بعد قوله (ويكون).
(١١) في (ظ): (معنى).

<<  <  ج: ص:  >  >>