وهذه الرواية غير معتمدة في سبب نزول هذه الآية، لأن مقاتل بن حيَّان لم يلق جابر بن عبد الله، فروايته منقطعة، ومقاتل بن سليمان متهم بالكذب. (١) من هذه الطرق: أولاً: طريق أبي الأحوص -عوف بن مالك بن نضلة الجشمي- عن ابن مسعود -رضي الله عنه-. وقد رواه عن أبي الأحوص أبو إسحاق السبيعي، وله عن أبي إسحاق طرق: ١ - طريق معمر بن راشد. رواه من هذا الطريق عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٥٦، والطبري ١٨/ ١١٧ عن أبي إسحاق، به، بلفظ: "إلا ما ظهر منها": الثياب. ٢ - طريق سفيان الثوري. وقد رواه عن سفيان جماعة منهم: - وكيع بن الجراح، رواه عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ٢٨٣، عن سفيان، عن أبي إسحاق، بمثل لفظ معمر. - عبد الرحمن بن مهدي، رواه الطبري ١٨/ ١١٧ قال: حدثنا ابن بشَّار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق. به بمثل لفظ وكيع وإسناده صحيح. - عبد الله بن وهب. رواه الطبري ١٨/ ١١٧ قال: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني الثَّوري، عن أبي إسحاق، فذكره بمثل رواية ابن مهدي. - أبو نعيم: رواه من طريقه ابن أبي حاتم ٧/ ٣٦ أ، والطبراني ٩/ ٢٦٠ عن سفيان، عن أبي إسحاق به، بمثل اللفظ المتقدّم. ٣ - طريق شعبة بن الحجاج. وقد رواه من طريقه الطبري ١٨/ ١١٧ بمثل اللفظ المتقدم. ٤ - طريق إسرائيل: وقد رواه من طريقه ابن أبي حاتم ٧/ ٣٥ ب، والطبراني في "الكبير" ٩/ ٢٦٠ عن أبي إسحاق، به، بلفظ: (ولا يبدين زينتهن) قال: الزينة: القرط، والدملج -وعند الطبراني: الدملوج-، والخلخال والقلادة. ٥ - طريق شريك: رواه من طريقه الحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٩٧ عن أبي إسحاق، به، بلفظ: "ولا يبدين زينتهن" قال: لا خلخال ولا شنف،- ولا قرط =