وكذلك آية الحجاب وهي قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: ٥٣]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: ٥٩]. وانظر تفصيل ذلك في: "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ١٩٩ - ٢٠٠، ٥٨٤ - ٦٠٢، "رسالة الحجاب في الكتاب والسنة" للشيخ عبد القادر بن حبيب الله السندي، "عودة الحجاب" لمحمد بن أحمد المقدم ق ٣/ ١٨١ - ٣٢٩. (١) رواه الطبري ١٨/ ١١٨ عن الحسن. وقال ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٣٦ أبعد ذكره للأثر المتقدم عن ابن مسعود-: وروي عن الحسن، .. ، وأبي صالح ماهان في إحدى الروايات .. نحو ذلك. وروى سعيد بن منصور في "تفسيره" (ل ١٥٩ أ)، وابن أبي شيبة في "مصنّفه" ٤/ ٢٨٤ عنه قال: الوجه والثياب. (٢) هو: ماهان الحنفي، أبو صالح -ويقال: أبو سالم- الكوفي. روى عن ابن عباس وأم سلمة وعدة. وكان ثقة، عابدًا. قتله الحجَّاج سنة ٨٣ هـ "الكاشف" للذهبي ٣/ ١١٧، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٢٥، "تقريب التهذيب" ٢/ ٢٢٧. وقوله رواه عنه ابن أبي شيبة ٤/ ٢٨٤. وتقدَّم في الهامش السابق أن ابن أبي حاتم ذكره عنه. (٣) الحكم هو: ابن عتيبة. تقدمت ترجمته.