وقبل هذا البيت: ولقد وردت الماء، ولم يشرب به ... بين الربيع إلى شهور الصيِّفِ إلا عواسر .. قال السكري في "شرح ديوان الهذليين" ٣/ ١٠٨٥: عواسل: يعني تعسل في مشيها، تمرُّ مرَّا سريعًا، وإنما يعني ذئابًا .. ويروى: إلا عواسر، يقول: هذه الذئاب تَعسر بأذنابها، والمراط: النَّبل المتمرِّطة الريش، وقوله: معيدة، أي معيدة الشرب، والأيّم: الحيّة .. وقوله: متغضِّف أي منطو متثنٍّ، وقوله: معيدة: أي معاودة لذلك مرَّة بعد مرة. اهـ. (١) قول ابن شميل في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٦٢١ (آم). (٢) في (ع): (قال). (٣) ذكره الرازي ٢٣/ ٢١٠، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ١٨/ ٩٦ من رواية الضحاك، عنه، بمعناه. وذكر الماوردي ٤/ ٩٧ هذا القول. وعزاه للجمهور. (٤) في (ظ): (لها). (٥) في (أ): (زوج). (٦) ساقط من (ع). (٧) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٨ أ.