للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عبيدة: وفاء وصدقا (١). وروى ابن سيرين، عنه قال: إذا أقاموا الصلاة (٢). وروى يونس، عن الحسن قال: الخير: الإسلام والقرآن (٣).

وقال إبراهيم: صدقًا ووفاء (٤).

وقال سعيد بن جبير: إن علمتم أنهم يريدون (٥) بذاك (٦) الخير (٧).

وقال معمر (٨): وكان قتادة يكره إذا كاتب العبد ليست له حرفة ولا وجه في شيء [أن يكاتبه الرجل] (٩) لا يكاتبه إلا ليسأل الناس (١٠).


= "تفسيره" ل ١٥٩ ب، والطبري ١٨/ ٢٠٨، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٣١٨. وعن أبي صالح: رواه الطبري ١٨/ ١٢٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٤٠ ب، والبيهقي ١٠/ ٣١٨.
(١) ذكره عنه الثعلبي ٣/ ٨١ ب.
وروى عبد الرزاق في "مصنفه" ٨/ ٣٧٠، وابن أبي حاتم ٧/ ٤٠ أعنه قال: إن علمتم عندهم أمانة.
(٢) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٨/ ٣٧١، وسعيد بن منصور في "سننه" ل ١٥٩ ب، وابن أبي حاتم ٧/ ٤٠ أ، والثعلبي ٣/ ٨١ ب كلهم من طريق ابن سيرين، عن عبيدة.
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٧/ ٢٠٢ - ٢٠٣ من رواية يونس، عن الحسن.
(٤) إبراهيم هو: النخعي.
ورواه عنه عبد الرزاق في "مصنفه" ٨/ ٣٧١، وسعيد بن منصور في "سننه" ل ١٥٩ ب، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٧/ ٢٠٢، والطبري ١٨/ ١٢٨، والبيهقي في " السنن الكبرى" ١٠/ ٣١٨.
(٥) في (أ): (يريد من).
(٦) في (ظ): (بذلك).
(٧) ذكره عنه النحَّاس في "معاني القرآن" ٤/ ٥٢٩، وابن الجوزي ٦/ ٣٧.
(٨) هو: معمر بن راشد.
(٩) زيادة من تفسير عبد الرزاق بها يستقيم المعنى.
(١٠) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٥٨ عن معمر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>